histoire
  بكالوريا الجزائر 2008 BAC
 

بكالوريا الجزائر2008

( ...إننا نعيش في عصر تجمعات كبرى حيث الأقوياء لا يرحمون الضعفاء ,من اجل هذا تعين علينا اليوم اكثر من أي وقت مضى أن نعتني بمصالحنا وان نقوم بصياغة الأشكال وضبط الوسائل الكفيلة بالدفاع عن مصالحنا الحيوية ,حتى يرتفع صوتنا في العالم وحتى لا تناقش قضايانا من وراء ظهورنا وفي غيابنا.... )
من خطاب الرئيس هواري بومدين في المؤتمر الرابع لحركة عدم الانحياز
الجزء الأول:
1/ اشرح المصطلحات الآتية :
الأقوياء , الضعفاء , مصالحنا الحيوية , هواري بومدين ,حركة عدم الانحياز,الجزائر
2/ أذكر المؤتمرات التي عقدتها الحركة قبل مؤتمر الجزائر؟
لجزء الثاني:
السند :
( نحن لا نناضل فقط من اجل أن نحقق لأنفسنا مكانا أفضل في هذا العالم , وإنما نناضل من أجل عالم أفضل بوجه عام ) من أقوال جوزيف تيتو
التعليمة :
1/ بين الظروف الدولية التي عقد فيها مؤتمر الجزائر عام 1973 ؟
2/ ابرز تطور اهتمامات الحركة بعد المؤتمر الرابع ؟
3/ إلى أي مدى حققت الحركة أهدافها ؟
4/ ما مصير الحركة في ظل القطبية الأحادية ؟

لجزء الأول:
1/ شرح المصطلحات :
الأقوياء :الدول الكبرى الاستعمارية المصنعة
الضعفاء :الدول الفقيرة المستقلة حديثا ولمستعمرة اقتصاديا واجتماعي وثقافيا.
مصالحنا الحيوية : ثرواتنا الطبيعية وقضايانا السياسية
هواري بومدين : ن رئيس الجمهورية الجزائرية في الفترة الممتدة بين 1965 إلى غاية ديسمبر 1978 وهو محمد بوخروبة من مواليد 1932 بولاية قالمة درس بالأزهر شارك في الثورة الجزائرية وتقلد عدة رتب ووصل إلى عقيد ثم وزير للدفاع بعد الاستقلال لعب دورا هاما بعد وصوله الحكم عام 1965 في معركة البناء
حركة عدم الانحياز: منظمة سياسية واقتصادية ظهرت عام 1961 بعد لقاء بلغراد .
الجزائر : دول إسلامية تقع في شمال إفريقيا احتضنت المؤتمر الرابع لحركة عدم الانحياز. 
مؤتمرات الحركة المنعقدة قبل مؤتمر 2/الجزائر:
1/ مؤتمر بلغراد من 01 إلى 06 سبتمبر 1961 .
2/ مؤتمر القاهرة من 05 إلى 10 أكتوبر 1964 .
3/ مؤتمر لوزاكا من 08 إلى 09 سبتمبر 1970 .


الجزء الثاني :
المقدمة:
شهدت فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية ظهور موجة من التحرر استطاعت على اثرها كثير من الدول المستعمرة تحقيق استقلالها ورغبة منها في الحفاظ عليه تحالفت فيما بينها وأنشـأت حركة عدم الانحياز عام 1961 فما مدى تحقيق الحركة لاهدافها؟
العرض:
**الظروف الدولية التي ظهرت فيها الحركة:
1/انتشار ظاهرة التحرر بعد نهاية الحرب العالمية الثانية. 2/انقسام العالم إلى كتلتين متصارعين
3/اشتداد التنافس بين المعسكرين حول مناطق النفوذ 4/اشتداد الحرب الباردة 5/تخوف الدول المستقلة حديثا من اندلاع حرب ع3 6/رفض الدول الصغرى الدخول الصراع القائم بين المعسكرين
7/رغبة الدول المستقلة في المحافظة على استقلالها السياسي
8/عودة الاستعمار التقليدي بأشكال جديدة 9/التناقضات التي اتسم بها النظام الدولي الجديد بعد الحرب ع2 10/الصعود المتزايد والمتواصل لحركات التحرر في آسيا إفريقيا وأمريكا 11/رفض الشعوب المتحررة للتكتلات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي تهدف إلى تحطيم مصالحها.
*** اهتمامات الحركة بعد مؤتمر الجزائر عام 1973:
1/ الانتقال من التركيز على القضايا السياسية إلى التركيز على القضايا الاقتصادية منذ المؤتمر الرابع الذي عقد بالجزائر.
2/ المطالبة بإقامة نظام اقتصادي دولي جديد وعادل.
3/ الدعوة إلى التعاون بين دول الشمال والجنوب على أسس الاحترام المتبادل.
4/ الدعوة إلى التعاون جنوب- جنوب.
5/ ديمقراطية العلاقات الدولية . السيادة الكاملة لدول العالم الثالث على مواردها المختلفة.
6/ الاهتمام بالقضايا السياسية المعتادة من بينها:
* دعم القضية الفلسطينية . * قطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع إسرائيل.
***مدى تحقيق الحركة لأهدافها:
استطاعت حركة عدم الانحياز أن تحقق نجاحا هاما في العديد من القضايا التي تبنتها الحركة منذ إنشائها عام 1961 والمتمثلة أساسا في القضاء على الاستعمار التقليدي من بين
1/ تدعيم القضايا التحررية.
2/ مساندة الدول للتخلص من السيطرة الاستعمارية.
3/ تحقيق التضامن بين شعوب العالم الثالث .
4/ محاربة التمييز العنصري .
5/ تشجيع التعاون بين دول الجنوب فيما بينها.
6/ تحقيق التنمية الاقتصادية .
7/ محاربتها لسياسة الأحلاف العسكرية.
***مصير الحركة في ظل القطبية الأحادية:
تم الاتفاق على إبقاء الحركة وتكييف أهدافها مع المستجدات التي يشهدها العالم بعد ظهور القطبية الأحادية.
إلا أن الحركة سيبقى موقفها ضعيف وصعبا ومعقدا بسبب الواقع الاقتصادي المزري الذي تعرفه دولها والمثقل بالمديونية التي تتضاعف سنة بعد أخرى.
***الخاتمة: سعت حركة عدم الانحياز منذ نشأتها عام 1961 للدفاع عن قضايا الشعوب المستعمرة ومحاولة التخفيف من حدة الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي , وإذا كان الصراع بين الشرق والغرب قد انتهى فان الصراع بين الشمال والجنوب قد بدأ ورغم ما تعانيه الحركة من تشقق وخلافات إلا انه من الواجب عليها اليوم واكثر من ذي قبل الصمود في وجه العولمة التي تريدها الإدارة الأمريكية لفرض سلطانها على كل دول العالم.

مع تحيات :أبو فراس البوزيدي

 
  Aujourd'hui sont déjà 24 visiteurs (37 hits) Ici!  
 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement